العلاقات المعقدة :لاحب ولا طلاق

Share it:

لاحب ولا طلاق




من المؤكد أنك تعرف ازواج ممن عاشوا قصة حب طويلة وتحدوا كل الصعاب للعيش معا فى سعادة ،ثم تتحول السعادة الى مشاعر من عدم الوضوح. ثم ينقلب كل طرف على الاخر ويبدأ الاختلاف ونقد بعضهم البعض ، ويظهرون عدم الاحترام ، ويقضون معطم الوقت بعيدا عن بعض وتؤدى كل المؤشرات الى الطلاق ،. ولكن الغريب انهم لا يزالون يعيشون معا فى بيت واحد بغير حب

يعتقد عالم النفس ديفيد لودن أن لديهم بعض الأسباب الشخصية للاستمرار في المعاناة ، لأن الناس لا يفعلون أبدا ما لا يريدون. هناك أيضا نظرية الترابط بين علماء النفس هارولد كيلي وجون ثيبولت.

يحسب الناس دائما إيجابيات وسلبيات وجودهم في مكان أو مركز أو شركة معينة. وتتم المقارنة بين ما نكسب أكثر مما نخسره ، وهل سنظل راضيين على هذا الوضع . هذا مهم جدا للعلاقات الزوجية. في بعض الأحيان ، لا يشعر الشريك بالراحة كحبيب ، لكنه يعتني بالأطفال أو انه يمتلك أسرة ، وفي بعض الأحيان يكون الشخص فظيعا في الحياة اليومية ، ولكن يمكن قضاء وقت فراغ معه. الهدف هو شراكة مفيدة للطرفين ، حيث يحصل كل فرد على شيء مقابل بقائه مع شريكه




العلاقات المعقدة.لاحب ولا طلاق
العلاقات المعقدة :لاحب ولا طلاق

أربعة أسباب رئيسية للبقاء سويا


1. إذا كان الشركاء قد استثمروا في زواجهما على مر السنين ، فليس من السهل عليهم أن يفسدوه هذا البناء او التضحية بكل شئ، ويعتبرونه إنجازا وقيمة كبيرة.

2. يشعر الزوجان بالرضا عن العلاقة فيما يتعلق بفكرة الزواج كا قيمة ثقافية (المال ، الجنس ، المظهر الاجتماعي .. إلخ).

3. لا يعتبر الزوجان ان كلا منهما شخصا مثاليا فى حياته ، و لا يرون شكل أفضل فى الاحتمالات لحياة اخرى .

4. اذا نشأ الشركاء في عائلات غير سعيدة ، فلا يرون شيئا خارج عن المألوف في سوء حظهم. بالنسبة لحياتهم الزوجية ، العلاقات السيئة هي القاعدة.

كما توجد اسباب اخرى لعدم الطلاق

الخوف من التغير


غالبا لا يرغب الزوجان في الطلاق لأنهم لا يريدون تغيير أي شيء. لقد اعتادوا على هذه العلاقة. على الرغم من أنهم لا يحصلون على السعادة. وعلاوة على ذلك ، فإن العديد من الناس يخافون من الوحدة ويوافقون على العيش بدون حب.

السجن الاقتصادى


لا يمكن للزوجة التي كانت تجلس مع أطفالها في المنزل طوال حياتها أن تنهض وترحل هكذا. للأسف ، هناك الكثير من هذه الحالات عندما تقع النساء في الاعتماد الكلى على أزواجهن كمصدر للدخل المادي الوحيد. فيتحملون الكثيرمن الامور مثل الخيانة والشتائم وحتى الضرب.

الأطفال سبب تقوية الأسرة


عند قرار الطلاق فى طل وجود اطفال يصعب الامرا كثيرا .و يعتقد الآباء والأمهات أن العيش في منزلين منفصلين أمر غير مقبول. وياتي بنتائج سلبية على الاطفال ويكون الفرار ان يبقون معا من أجل الأطفال ، على الرغم من حقيقة أنهم لا يحبون بعضهم البعض. قد يكون مثل هذا النهج فشلا فى بعض الاحيان فالناس تخسر الحب والسعادة ، ويخدعون الأطفال لبعض الوقت ، لكن الطفل سيعرف عاجلا أم آجلا. ولا تنسوا أن الأطفال يفهمون ويشعرون بكل شيء منذ سن مبكرة.

او قد تتغير الاحوال للاحسن . كما تغيرت للاسوء وهذه سنة الحياة

أزمة الزواج السعيد


يحدث أن الأزواج الذين عاشوا في وقت ما في وئام تام انهم لم يعودوا راضين بالزواج. ومع ذلك ، فإن الولاء للعلاقة الزوجية تجبرهم على البقاء والاستمرار. بالغرم من انهم غالبا يمران بازمات : الصعوبات الاقتصادية والمرض ومشاكل العمل ، ويسبب وجود الأطفال ضغوطا شديدة ، لكنه يربط الزوجان ببعضهم اكثر فيما بعد.و يعتقد علماء النفس أن الأزواج الذين يؤمنون بأهمية الاستمرار فى حياة زوجية سعيدة هم أقل عرضة لارتكاب الخيانة

على سبيل المثال ، اذا حصل زوجان على طفل. إنهم يختبرون لحظات سعيدة ومؤثرة في الحياة ، لكنهم في نفس الوقت يعانون من تعب شديد وضيق للوقت ونفقات مادية اكثر ومسؤولية اكبر وترتبط حياة الزوجة بصراخ الأطفال وحفاضاتهم وأمراضهم وشكاويهم ومشاكلهم الأخرى. فإذا أدرك الرجل أن مساعدة زوجته فى تربية الطفل ، سيعطيها فرصة لقضاء بعض الوقت السعيد سويا حتى وان كانت لمدة قصير , ومع تكرار المساعدة سوف تمتلئ علاقتهما بالرومانسية والتخفيف من الضغط ، تكون العلاقة قوية ومتزنة







Share it:

الصحة النفسية

علم نفس العلاقات

Post A Comment:

0 comments: